..
بِسْمِ اللَهِ الْرَحْمَنْ الْرَحِيْمْ
الْسَلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةَ اللَهِ وَ بَرَكَاتُهُ
أَسْعَدَ اَلْلَهُ أَوْقَآتِكُمْ
صَبَآحَكُمْ / مَسَآؤُكُم أَمَل وَ سَعَآدَهْ
..،
قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍنا ابْنُ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ يَمُرُّ وَمَعَهُ الرَّهْطُ ، وَالنَّبِيَّ يَمُرُّ وَمَعَهُ الثَّلاثَةُ وَالاثْنَانِ ، وَالنَّبِيَّ يَمُرُّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ الْوَاحِدُ ، وَالنَّبِيَّ يَمُرُّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ، إِلَى أَنْ رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ ، فَقُلْتُ : هَذِهِ أُمَّتِي ، قِيلَ : لَيْسَ بِأُمَّتِكَ ، هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ ، إِلَى أَنْ رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ قَدْ سَدَّ الأُفُقَ ، فَقِيلَ : هَذِهِ أُمَّتُكَ ، وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلا عَذَابٍ " ، قَالَ : ثُمَّ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَخُضْنَا فِي أُولَئِكَ السَّبْعِينَ ، وَجَعَلْنَا نَقُولُ : مَنِ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ؟ , هُمُ الَّذِينَ صَحِبُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَمْ هُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا فِي الإِسْلامِ وَلَمْ يُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا ؟ إِلَى أَنْ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ تَخُوضُونَ فِيهِ ؟ " , قَالَ : فَأَخْبَرُوهُ ، فَقَالَ : " هُمُ الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ ، وَلا يَكْتَوُونَ ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " ، فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ ، فَقَالَ : أَنَا مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ , قَالَ : " أَنْتَ مِنْهُمْ " ، فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، فَقَالَ : أَنَا مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ , قَالَ : " سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ " .
سُبْحآنَ الْلَهِ وَ بِحَمْدِهِ
سُبْحآنَ الْلَهِ وَ بِحَمْدِهِ
سُبْحآنَ الْلَهِ وَ بِحَمْدِهِ
،،
الْحَدِيِثُ وَآضِحْ
فَقَدْ بَشَرَنَآ الْرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِدُخُوُلِ 70 أَلْفَ شَخْصَ
الْجَنَةَ بِلَآ حِسَآبْ
،
1- لَآ يَسْتَرْقُوُنْ ، لَآ يَطْلِبُوُنَ الْرُقْيَهْ لِقُوَّهْ تَوَكُلُهُمْ عَلَىَ الْلَهِ
وَهَذَآ لَآ يَنْفِيِ أَنَهُمْ يَرْقُوُنَ أَنْفُسُهُمْ . .
2- وَلَآ يَكْتَوُّنْ ، لَآ يَسْئَلُوُنَ غَيْرَهُمْ أَنْ يَكْوُوُهُمْ بِالْنَّآرِ
تَوَكُلَاً عَلَىَ الْلّهِ وَ الْإِكْتُوَآءْ جَآئِزْ ، وَلَكِنْ تَرْكُهِآ جَآئَزْ وَأَكْمَلْ فِيِ
تَحْقِيِقِ الْتَوْحِيِدْ . .
3- وَ لَآ يَتَطَيَّرُوُنْ ، لَآ يَتَشأئَمُوُنِ بِالْطُّيُوُرِ وَ الْشٌهُوُرِ وَ غَيْرَهَآ . .
4- وَ عَلَىَ رَبِهِمْ يَتَوَكَّلُوُنْ ، يَعْتَمِدُوُنَ عَلَىَ الْلّهِ فِيِ سَآئِرِ
أُمُوُرِهِمْ ، عَلَىَ الْلّهِ وَحْدِهِ فَيِ جَلْبِ الْمَنَآفِعْ وَ دَفْعِ الْمَضَآرِ . .
اَسْأَلَ اللّهْ أَنْ يَغْفِرَ لَنَآ
وَ يَتَقَبَّلَ مِنَآ صَآلِحَ أَعْمَآلِنَآ ~
،,
[ آللَهُمَ اَجْعَلْنِيَ مِنَ آلـ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلا عَذَابٍ ]
[ آللَهُمَ اَجْعَلْنِيَ مِنَ آلـ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلا عَذَابٍ ]
[ آللَهُمَ اَجْعَلْنِيَ مِنَ آلـ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلا عَذَابٍ ]
الَلَهُمَ آمِيِنْ
،,